تعريف سرطان الرئة
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في خلايا الرئتين. الرئتان عبارة عن عضوين إسفنجيين يقعان في الصدر يساعدان على التنفس. يحدث سرطان الرئة عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية في الرئتين وتتكاثر دون حسيب ولا رقيب ، وتشكل ورمًا. بمرور الوقت ، يمكن أن ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى ، من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي. هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة هو النوع الأكثر شيوعًا ، حيث يمثل حوالي 85٪ من الحالات ، في حين أن سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة أقل شيوعًا ولكنه يميل إلى النمو والانتشار بسرعة أكبر. يعد سرطان الرئة حالة خطيرة ومهددة للحياة وتتطلب رعاية طبية وعلاجًا سريعًا
أعراض سرطان الرئة المبكر
قد لا يسبب سرطان الرئة أي أعراض ملحوظة في مراحله المبكرة. ومع ذلك ، قد يعاني بعض الأشخاص من العلامات والأعراض التالية:
السعال المستمر: السعال المستمر لعدة أسابيع أو يزداد سوءًا بمرور الوقت هو عرض شائع لسرطان الرئة. قد يكون السعال جافًا أو ينتج مخاطًا أو دمًا
ألم الصدر: يمكن أن يسبب سرطان الرئة ألمًا في الصدر يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو السعال أو الضحك
ضيق التنفس: يمكن أن يسبب سرطان الرئة ضيقًا في التنفس أو صفيرًا ، خاصة أثناء النشاط البدني
بحة في الصوت: إذا كان السرطان يقع بالقرب من الحبال الصوتية ، يمكن أن يسبب بحة في الصوت أو تغير في الصوت
فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يكون فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر من أعراض سرطان الرئة
التعب: يمكن أن يكون الشعور بالتعب أو الضعف طوال الوقت من أعراض سرطان الرئة
صعوبة البلع: يمكن أن يسبب سرطان الرئة صعوبة في البلع ، خاصة إذا كان الورم يقع بالقرب من المريء
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، ولن يختبرها كل الأشخاص المصابين بسرطان الرئة. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو كانت لديك مخاوف بشأن صحتك ، فمن المهم أن ترى طبيبًا للتقييم والتشخيص.
بالتأكيد ، إليك بعض الأعراض المبكرة الإضافية لسرطان الرئة والتي قد ترغب في أن تكون على دراية بها:
التهابات الصدر: قد يصاب الأشخاص المصابون بسرطان الرئة بعدوى في الصدر ، مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي ، والتي تتكرر بشكل متكرر
تعجر الأصابع: في بعض الحالات ، يمكن أن يتسبب سرطان الرئة في أن تصبح أصابع اليدين والقدمين أوسع وأكثر استدارة عند الأطراف ، وهي حالة تسمى تعجر الأصابع
آلام الكتف: يمكن أن يسبب سرطان الرئة الذي انتشر إلى الأعصاب أو العظام حول الرئتين ألمًا في الكتف
الصداع: إذا انتشر سرطان الرئة إلى الدماغ ، فقد يتسبب في صداع أو أعراض عصبية أخرى
آلام العظام: يمكن أن يسبب سرطان الرئة الذي انتشر في العظام آلامًا في العظام ، خاصة في الظهر والوركين والعظام الكبيرة الأخرى
مرة أخرى ، من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، ولن يختبرها كل الأشخاص المصابين
بسرطان الرئة. ومع ذلك ، إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، خاصةً إذا استمرت لأكثر من بضعة أسابيع ، فمن المهم التحدث إلى طبيبك لتحديد السبب واستبعاد أي حالات خطيرة. يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان الرئة وعلاجه إلى تحسين فرص نجاح العلاج والشفاء
تورم في الرقبة والوجه: سرطان الرئة الذي انتشر إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة أو أعلى الصدر يمكن أن يسبب تورمًا في هذه المناطق
دم في مخاط السعال: قد يكون السعال المصحوب بدم أو مخاط به دم من أعراض سرطان الرئة
الحمى غير المبررة: يمكن أن يسبب سرطان الرئة أحيانًا حمى تأتي وتختفي دون أي تفسير آخر
فقدان الشهية: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الرئة من فقدان الشهية ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن غير المقصود
ضعف أو تنميل في الذراعين أو الساقين: سرطان الرئة الذي انتشر إلى النخاع الشوكي يمكن أن يسبب ضعف أو تنميل في الذراعين أو الساقين.
من المهم أن تتذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، ولن يختبرها كل الأشخاص المصابين بسرطان الرئة. ومع ذلك ، إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن صحتك أو كنت تعاني من أي من هذه الأعراض ، فمن المهم التحدث إلى طبيبك. يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان الرئة وعلاجه إلى تحسين فرص نجاح العلاج والشفاء
التعب والضعف: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الرئة من التعب والضعف ، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدد من العوامل ، بما في ذلك فقر الدم ، وانخفاض وظائف الرئة ، والسرطان نفسه
التهابات الجهاز التنفسي: قد يكون الأشخاص المصابون بسرطان الرئة أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية ، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم
تورم في الوجه أو الرقبة: سرطان الرئة الذي انتشر إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة أو أعلى الصدر يمكن أن يسبب تورمًا في هذه المناطق
آلام المفاصل: يمكن أن يسبب سرطان الرئة الذي انتشر في العظام آلامًا في المفاصل ، خاصة في الوركين والركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى
بداية جديدة للصفير عند التنفس: إذا أصبت فجأة بأزيز أو صوت صفير عند التنفس ، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الرئة
صعوبة في التقاط أنفاسك: إذا وجدت نفسك ينفث أنفاسك بسهولة أكبر من المعتاد ، أو إذا كنت تواجه مشكلة في التقاط أنفاسك ، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الرئة
مرة أخرى ، من المهم أن تتذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من الحالات ، ولن يختبرها جميع الأشخاص المصابين بسرطان الرئة. إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحتك أو كنت تعاني من أي من هذه الأعراض ، فمن المهم التحدث إلى طبيبك. يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان الرئة وعلاجه إلى تحسين فرص نجاح العلاج والشفاء
بعض الأعراض المبكرة المحتملة لسرطان الرئة
ضعف العضلات: يمكن أن يتسبب سرطان الرئة الذي انتشر في الأعصاب أو العضلات في حدوث ضعف في المنطقة المصابة
السعال المهيج: السعال المستمر المزعج والذي لا يختفي يمكن أن يكون أحد أعراض سرطان الرئة
ضيق التنفس مع النشاط: إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو تعاني من ضيق في التنفس أثناء ممارسة النشاط ، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الرئة
تورم اليدين أو الذراعين: سرطان الرئة الذي انتشر إلى الغدد الليمفاوية في الصدر يمكن أن يسبب تورمًا في اليدين أو الذراعين
زيادة الوزن المفاجئة: في حالات نادرة ، يمكن أن يسبب سرطان الرئة زيادة مفاجئة في الوزن بسبب احتفاظ الجسم بالسوائل
تغير في الصوت: إذا لاحظت تغيرًا في صوتك ، مثل بحة في الصوت ، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان الرئة
ألم في البطن: إذا انتشر سرطان الرئة إلى الكبد أو الغدد الكظرية ، يمكن أن يسبب ألمًا في الجزء العلوي من البطن
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، ولن يختبرها كل الأشخاص المصابين بسرطان الرئة. ومع ذلك ، إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن صحتك أو كنت تعاني من أي من هذه الأعراض ، فمن المهم التحدث إلى طبيبك. يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان الرئة وعلاجه إلى تحسين فرص نجاح العلاج والشفاء
متى تبدأ أعراض سرطان الرئة بالظهور؟
سرطان الرئة
قد لا تظهر أعراض سرطان الرئة حتى يتقدم السرطان إلى مرحلة لاحقة. في بعض الحالات ، قد يتم اكتشاف السرطان بالصدفة أثناء الفحص الروتيني بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب. ومع ذلك ، فإن بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تحدث في المراحل المبكرة من سرطان الرئة تشمل
سعال مستمر يزداد سوءًا بمرور الوقت
غالبًا ما يكون ألم الصدر أسوأ مع التنفس العميق أو السعال أو الضحك
ضيق في التنفس أو صفير
بحة في الصوت أو تغيرات أخرى في الصوت
سعال مصحوب بدم أو بلغم بلون الصدأ
فقدان الشهية وفقدان الوزن
التعب والضعف
التهابات الجهاز التنفسي المتكررة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن العديد من الحالات الأخرى إلى جانب سرطان الرئة ، لذلك إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فمن المهم أن ترى مقدم الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب. بالإضافة إلى ذلك ، يوصى بإجراء فحوصات منتظمة لسرطان الرئة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض ، مثل المدخنين الحاليين أو السابقين.
يمكن أن تختلف الأعراض المحددة التي يعاني منها شخص ما تبعًا لنوع وموقع سرطان الرئة. على سبيل المثال ، قد يتسبب الورم الموجود بالقرب من الجزء العلوي من الرئة في ظهور أعراض مختلفة عن تلك الموجودة بالقرب من الشعب الهوائية.
في بعض الحالات ، قد لا يسبب سرطان الرئة أي أعراض على الإطلاق في المراحل المبكرة. هذا هو السبب في أن الفحص الروتيني مهم للأشخاص المعرضين لخطر كبير.
يمكن أن تشمل بعض الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الرئة آلام الكتف وآلام العظام والصداع والجلطات الدموية. قد تحدث هذه الأعراض إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إذا تم تشخيص شخص مصاب بسرطان الرئة ويخضع للعلاج ، فقد يعاني من أعراض إضافية مثل التعب والغثيان وتساقط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
من المهم أن تضع في اعتبارك أن التعرض لواحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة إصابة شخص ما بسرطان الرئة. ومع ذلك ، إذا كان شخص ما يعاني من أعراض مستمرة تهمه ، فيجب عليه التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.
يمكن أن يسبب سرطان الرئة أيضًا أعراضًا مرتبطة بالجهاز التنفسي ، مثل السعال المستمر الذي ينتج البلغم والصفير وضيق التنفس. يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض بمرور الوقت وقد تكون أكثر وضوحًا مع النشاط البدني.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بسرطان الرئة من ألم في الصدر أو عدم الراحة ، خاصة عند التنفس بعمق أو السعال أو الضحك. قد يكون هذا الألم موضعيًا في الصدر أو قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الظهر أو الكتفين.
يمكن أن يتسبب سرطان الرئة أحيانًا في حدوث تغييرات في الصوت أو صعوبة في البلع ، خاصةً إذا كان الورم يقع بالقرب من مجرى الهواء أو المريء.
قد تكون الأعراض الأخرى لسرطان الرئة غير محددة وقد تشمل التعب وفقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية والعدوى المتكررة.
من المهم ملاحظة أن أعراض سرطان الرئة يمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض الجهاز التنفسي والرئة الأخرى ، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). لذلك ، من الضروري مراجعة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق.
في بعض الحالات ، قد لا يسبب سرطان الرئة أي أعراض حتى يتطور إلى مرحلة متقدمة. هذا هو السبب في أن الفحص المنتظم لسرطان الرئة يوصى به للأشخاص المعرضين لخطر كبير ، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ من التدخين أو التعرض للسموم البيئية. قد تشمل اختبارات الفحص فحصًا بالأشعة المقطعية بجرعة منخفضة أو اختبار فحص البلغم.
إذا واجه شخص ما أيًا من أعراض سرطان الرئة أو كان لديه مخاوف بشأن خطر الإصابة بالمرض ، فيجب عليه التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لتحديد الخطوات التالية المناسبة ، والتي قد تشمل الاختبار التشخيصي أو الفحص. يمكن للاكتشاف والعلاج المبكرين تحسين النتائج وزيادة احتمالية نجاح العلاج.
في بعض الأحيان ، يمكن أن يسبب سرطان الرئة أعراضًا متعلقة بأجزاء أخرى من الجسم ، مثل العظام أو الدماغ. إذا انتشر السرطان إلى العظام ، فقد يسبب ألمًا أو تورمًا أو كسورًا في المناطق المصابة. إذا انتشر إلى الدماغ ، فقد يتسبب في حدوث صداع أو نوبات أو أعراض عصبية أخرى.
في حالات نادرة ، يمكن أن يتسبب سرطان الرئة في حدوث حالة تسمى متلازمة الأباعد الورمية ، والتي تحدث عندما تنتج الخلايا السرطانية هرمونات أو مواد أخرى تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. قد يسبب هذا أعراضًا مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم ، وانخفاض مستويات الصوديوم ، أو زيادة تخثر الدم.
إذا كان لدى شخص ما تاريخ من التدخين أو التعرض للسموم البيئية ، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة. من المهم بالنسبة لهم أن يكونوا على دراية بأعراض المرض وأن يبلغوا مقدم الرعاية الصحية عن أي أعراض تتعلق بهم.
قد يتردد بعض الأشخاص في طلب الرعاية الطبية إذا عانوا من أعراض سرطان الرئة ، إما لخوفهم من التشخيص أو لأنهم قلقون بشأن تكلفة الرعاية الصحية. ومع ذلك ، من المهم أن نتذكر أن الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يحسن النتائج ويقلل من تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل. يقدم العديد من مقدمي الرعاية الصحية برامج مساعدة مالية أو يمكنهم المساعدة في توصيل المرضى بالموارد للمساعدة في تغطية تكلفة الرعاية.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بسرطان الرئة ، فمن المهم أن يتلقى رعاية شاملة متعددة التخصصات تشمل العلاج من فريق من المتخصصين مثل أطباء الأورام وأخصائيي أمراض الرئة والمعالجين بالإشعاع. يمكن أن يساعد ذلك في ضمان حصولهم على العلاج الأكثر فاعلية وملاءمة لنوعهم المحدد ومرحلة السرطان.
بشكل عام ، من المهم أن تكون على دراية بأعراض سرطان الرئة وأن تطلب الرعاية الطبية إذا كانت لديك مخاوف. من خلال الاكتشاف المبكر والعلاج ، يمكن تحسين التوقعات بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان الرئة
أسباب مرض الرئة
هناك العديد من الأسباب المختلفة لأمراض الرئة ، بما في ذلك:
التدخين: التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض الرئة. يضر المسالك الهوائية ويسبب الالتهابات ، مما يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة وسرطان الرئة.
تلوث الهواء: التعرض لتلوث الهواء ، بما في ذلك الجسيمات وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ، يمكن أن يسبب التهابات وتلف الرئتين.
التعرض المهني: تعرض بعض الوظائف والصناعات العمال لمواد ضارة مثل الغبار والمواد الكيميائية والأبخرة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض الرئة بمرور الوقت.
الوراثة: بعض أمراض الرئة موروثة ، مثل عوز ألفا -1 أنتيتريبسين ، وهو اضطراب وراثي يمكن أن يسبب انتفاخ الرئة.
العدوى: يمكن أن تسبب بعض أنواع العدوى ، مثل السل والالتهاب الرئوي والإنفلونزا ، تلفًا في الرئة وتؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة.
الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية التهابًا في الرئتين وتؤدي إلى الربو أو أمراض الرئة الأخرى.
اضطرابات المناعة الذاتية: يمكن أن تؤثر بعض اضطرابات المناعة الذاتية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة ، على الرئتين وتسبب أمراض الرئة.
العمر: مع تقدم الناس في السن ، يزداد خطر الإصابة بأمراض الرئة ، حيث تفقد الرئتان مرونتها بشكل طبيعي وقد تصبح أكثر عرضة للتلف.
عوامل غير معروفة: في بعض الحالات ، يكون السبب الدقيق لمرض الرئة غير معروف.
فيما يلي بعض الأسباب الإضافية لأمراض الرئة
الشفط: عندما يتم استنشاق الطعام أو السوائل أو غيرها من المواد عن طريق الخطأ في الرئتين ، يمكن أن تتسبب في تلف الرئتين والعدوى.
العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان يمكن أن يسبب تلفًا في الرئة ويؤدي إلى أمراض الرئة.
الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية ، مثل أدوية العلاج الكيميائي ، في تلف الرئة كأثر جانبي.
الصدمة: يمكن أن تسبب الصدمات التي تصيب الصدر أو الرئتين ، مثل حادث سيارة أو السقوط ، تلفًا في الرئة وتؤدي إلى أمراض الرئة.
أسباب مجهولة السبب: في بعض الحالات ، قد يتطور مرض الرئة دون أي سبب واضح ، ويصنف على أنه مرض رئوي مجهول السبب.
من المهم ملاحظة أن بعض هذه الأسباب قد تتفاعل مع بعضها البعض ، أو مع الظروف الصحية الموجودة مسبقًا ، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الرئة. لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الرئة ، من المهم تجنب التدخين والتعرض لتلوث الهواء ، والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي ، والتماس العناية الطبية على الفور لأعراض الجهاز التنفسي.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): هو مرض رئوي شائع يشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. غالبًا ما ينتج عن التدخين ، ولكن يمكن أيضًا أن يكون بسبب التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء أو المخاطر المهنية.
التليف الكيسي: هو اضطراب وراثي يصيب الرئتين والأعضاء الأخرى. يتسبب في إنتاج مخاط سميك ولزج يمكن أن يسد المسالك الهوائية ويؤدي إلى التهابات الرئة.
التليف الرئوي: هذه حالة تصبح فيها أنسجة الرئة سميكة ومتندبة ، مما يجعل من الصعب على الرئتين العمل بشكل صحيح. غالبًا ما يكون سبب التليف الرئوي غير معروف ، ولكن يمكن أن يكون ناتجًا عن التعرض طويل الأمد لبعض المهيجات البيئية ، مثل السيليكا أو الأسبستوس.
الساركويد: هو مرض التهابي يمكن أن يصيب العديد من الأعضاء ، بما في ذلك الرئتين. يمكن أن يتسبب في تكوين كتل صغيرة من الخلايا في الرئتين ، مما قد يؤثر على وظائف الرئة.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي: هو نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على الأوعية الدموية في الرئتين. يمكن أن يسبب ضيق في التنفس وإرهاق وتورم في الساقين والقدمين.
توقف التنفس أثناء النوم: هو اضطراب في النوم حيث ينقطع تنفس الشخص أثناء النوم. مع مرور الوقت ، يمكن أن يتسبب انقطاع النفس النومي في تلف الرئتين والأعضاء الأخرى.
من المهم أن تتذكر أن هناك العديد من الأنواع المختلفة لأمراض الرئة ، وأن أسباب هذه الأمراض يمكن أن تختلف بشكل كبير. إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية أو كنت قلقًا بشأن صحة رئتيك ، فمن المهم التحدث مع أخصائي رعاية صحية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج.
استخدام السجائر الإلكترونية أو السجائر الإلكترونية: ارتبط استخدام الـ Vaping أو السجائر الإلكترونية بتلف الرئة والمرض ، بما في ذلك حالة تُعرف باسم السجائر الإلكترونية أو استخدام منتج الـ vaping المرتبطة بإصابة الرئة (EVALI).
استنشاق الدخان السلبي: يمكن أن يؤدي استنشاق الدخان السلبي ، وهو دخان سجائر الآخرين ، إلى إتلاف الرئتين والتسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي.
الأنشطة الخارجية: يمكن أن يؤدي الانخراط في الأنشطة الخارجية ، مثل الرياضة ، التي تتطلب التنفس الثقيل في المناطق ذات المستويات العالية من تلوث الهواء ، إلى تلف الرئة بمرور الوقت.
توسع الشعيرات النزفي الوراثي (HHT): هو اضطراب وراثي يمكن أن يسبب تشوهات في الأوعية الدموية في الرئتين ، مما يؤدي إلى أمراض الرئة.
سرطان الرئة: يمكن أن يسبب سرطان الرئة أمراض الرئة وغالبًا ما يرتبط بالتدخين أو التعرض للمواد الضارة مثل الأسبستوس.
السمنة: يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى إجهاد الرئتين ، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي.
الارتجاع الحمضي: يمكن أن يتسبب ارتجاع الحمض في ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق والرئتين ، مما يسبب تهيجًا والتهابًا.
يمكن أن يساعد تقليل التعرض لعوامل الخطر المعروفة ، مثل التدخين وتلوث الهواء ، والحفاظ على نمط حياة صحي في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الرئة. إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية أو كانت لديك مخاوف بشأن صحة رئتيك ، فتحدث مع أخصائي رعاية صحية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج
فيما يلي بعض الأسباب الأخرى لأمراض الرئة
مرض الرئة الخلالي (ILD): هو مجموعة من أمراض الرئة التي تؤثر على الأنسجة والمسافات بين الأكياس الهوائية للرئتين. يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة ، بما في ذلك التعرض لبعض السموم والأدوية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن: هذه حالة تلتهب فيها الجيوب الأنفية والممرات الأنفية ويمكن أن تؤدي إلى التهاب في الرئتين ، مما يسبب التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي.
الطفرات الجينية: يمكن أن تسبب بعض الطفرات الجينية أمراض الرئة ، مثل نقص البروتين الفاعل بالسطح ، الذي يسبب التهاب الرئة وتندبها ، ومتلازمة هيرمانسكي بودلاك ، التي يمكن أن تسبب التليف الرئوي وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
اضطرابات مجرى الهواء: بعض الاضطرابات التي تؤثر على الشعب الهوائية ، مثل توسع القصبات ، وهي حالة تتسع فيها المسالك الهوائية وتتندب ، يمكن أن تؤدي إلى مرض رئوي مزمن.
الانصمام الرئوي: هو انسداد في أحد الشرايين الرئوية في الرئتين ، وغالبًا ما ينتج عن جلطة دموية. يمكن أن يسبب تلفًا للرئتين ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي مجهول السبب (IPAH): هذه حالة نادرة تضيق فيها الشرايين في الرئتين ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الرئتين وفشل القلب في النهاية. غالبًا ما يكون سبب IPAH غير معروف.
من المهم ملاحظة أن بعض أسباب الإصابة بأمراض الرئة قد يمكن الوقاية منها ، في حين أن البعض الآخر قد لا يكون كذلك. يمكن أن يساعد تقليل التعرض لعوامل الخطر المعروفة ، والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي الجيدة ، والتماس العناية الطبية على الفور لأعراض الجهاز التنفسي ، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الرئة.
السل (TB): هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين بشكل أساسي ، ولكن يمكن أن تؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يسبب مجموعة من أعراض الجهاز التنفسي ، مثل السعال وألم الصدر وضيق التنفس.
الطموح: يحدث الشفط عندما يتم استنشاق الطعام أو السوائل أو غيرها من المواد في الرئتين ، مما يسبب الالتهاب والالتهابات ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.
أمراض المناعة الذاتية: يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة ، أن تسبب التهابًا وتندبًا في الرئتين ، مما يؤدي إلى أمراض الرئة.
الوذمة الرئوية: تحدث الوذمة الرئوية عندما يتراكم السائل في الرئتين ، مما يجعل التنفس صعبًا. يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة ، مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي والتعرض لبعض السموم.
مرض الخلايا المنجلية: مرض فقر الدم المنجلي هو اضطراب وراثي في الدم يمكن أن يسبب تلفًا في الرئتين ، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
نقص ألفا -1 أنتيتريبسين: هذه حالة وراثية يمكن أن تسبب تلفًا في الرئتين ، مما يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومشاكل تنفسية أخرى.
المخاطر المهنية: يمكن أن يؤدي التعرض لمواد ومواد كيميائية مختلفة في مكان العمل ، مثل الغبار والغازات والأبخرة ، إلى تلف الرئة والأمراض بمرور الوقت.
من المهم ملاحظة أن أسباب الإصابة بأمراض الرئة يمكن أن تتباين على نطاق واسع ، وقد يمكن الوقاية من بعضها بينما قد لا يمكن الوقاية من البعض الآخر. يمكن أن يساعد الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي الجيدة ، وتقليل التعرض لعوامل الخطر المعروفة ، والتماس العناية الطبية على الفور لأعراض الجهاز التنفسي ، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الرئة.
الأنفلونزا: يمكن أن تسبب الإنفلونزا ، المعروفة باسم الأنفلونزا ، مشاكل في الجهاز التنفسي وتؤدي إلى تفاقم أمراض الرئة الموجودة ، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
الحساسية: يمكن أن تسبب الحساسية التهاب الشعب الهوائية مما يؤدي إلى ظهور أعراض تنفسية وتفاقم أمراض الرئة الموجودة.
التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وانقطاع الطمث يمكن أن تؤثر على وظائف الرئة وتزيد من خطر حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي.
توقف التنفس أثناء النوم: توقف التنفس أثناء النوم هو حالة يتوقف فيها التنفس ويبدأ أثناء النوم. يمكن أن يسبب نقص الأكسجة (نقص الأكسجين) ، مما قد يؤدي إلى تلف الرئة والمرض.
التصلب الجهازي: التصلب الجهازي ، المعروف أيضًا باسم تصلب الجلد ، هو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يسبب تندبًا وتلفًا للرئتين ، مما يؤدي إلى التليف الرئوي وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
التليف الكيسي: التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. يمكن أن يسبب تراكم مخاط سميك في الرئتين ، مما يؤدي إلى مشاكل تنفسية مزمنة.
العوامل البيئية: التعرض لعوامل بيئية مثل التلوث والسموم وغاز الرادون يمكن أن يسبب تلف الرئة والأمراض.
العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان يمكن أن يتلف أنسجة الرئة ويسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
الساركويد الرئوي: الساركويد هو حالة تتشكل فيها مجموعات غير طبيعية من الخلايا الالتهابية في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك الرئتين ، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي وأمراض الرئة.
التليف الرئوي: التليف الرئوي هو حالة تتراكم فيها الأنسجة الندبية في الرئتين ، مما يجعل التنفس صعبًا. يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة ، بما في ذلك التعرض لبعض السموم والعلاج الإشعاعي وأمراض المناعة الذاتية.
من المهم ملاحظة أنه يمكن الوقاية من بعض أسباب أمراض الرئة أو إدارتها من خلال تغيير نمط الحياة أو العلاج الطبي. إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية أو كانت لديك مخاوف بشأن صحة رئتيك ، فتحدث مع أخصائي رعاية صحية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج..
مرضى سرطان الرئة.
كيف يشعر مرضى سرطان الرئة؟
يمكن أن تختلف تجربة مرضى سرطان الرئة بشكل كبير اعتمادًا على العديد من العوامل ، مثل مرحلة السرطان ، وصحتهم العامة ، وشخصيتهم الفردية وأسلوب التأقلم. ومع ذلك ، فإن بعض التجارب الشائعة التي قد يمر بها مرضى سرطان الرئة تشمل:
الأعراض الجسدية: قد يعاني مرضى سرطان الرئة من مجموعة من الأعراض الجسدية مثل السعال وضيق التنفس وألم الصدر والتعب وفقدان الوزن وفقدان الشهية وصعوبة النوم.
التأثير العاطفي: يمكن أن يكون تشخيص السرطان تحديًا عاطفيًا ، وقد يعاني المرضى من مجموعة واسعة من المشاعر مثل الصدمة والخوف والحزن والقلق والاكتئاب. قد يكون من الصعب أيضًا إدارة حالة عدم اليقين بشأن المستقبل وتأثير السرطان على علاقاتهم وحياتهم اليومية.
الآثار الجانبية للعلاج: يمكن أن يتسبب علاج سرطان الرئة ، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة ، في آثار جانبية كبيرة مثل تساقط الشعر والتعب والغثيان وتهيج الجلد.
العزلة الاجتماعية: بسبب التحديات الجسدية والعاطفية لسرطان الرئة ، قد يعاني المرضى من العزلة الاجتماعية ، والتي يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على نوعية حياتهم.
من المهم ملاحظة أن مرضى سرطان الرئة هم أفراد ، وقد تختلف تجاربهم بشكل كبير. من الضروري تزويدهم بالدعم والرعاية والاهتمام الفردي لمساعدتهم على إدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم.
اتخاذ قرار العلاج: غالبًا ما يواجه مرضى سرطان الرئة قرارات علاجية صعبة ، والتي يمكن أن تزداد تعقيدًا بمرحلة السرطان والحالات الصحية الأخرى. قد يحتاجون إلى العمل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهم لتقييم فوائد ومخاطر العلاجات المختلفة.
الإجهاد المالي: يمكن أن تكون تكلفة علاج السرطان مصدرًا مهمًا للتوتر بالنسبة للمرضى ، خاصة أولئك الذين ليس لديهم تأمين صحي أو الذين يتحملون نفقات باهظة. قد يحتاج المرضى إلى دعم للتنقل في الموارد المالية وإدارة تكلفة الرعاية.
دعم مقدم الرعاية: غالبًا ما يعتمد مرضى سرطان الرئة على أفراد الأسرة أو الأصدقاء لتقديم الدعم العاطفي والعملي أثناء علاجهم. قد يعاني مقدمو الرعاية من التوتر والقلق والإرهاق ، ومن الضروري تزويدهم بالدعم والموارد.
الرعاية التلطيفية: بالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة المتقدم أو أولئك الذين يعانون من أعراض خطيرة ، قد تكون الرعاية التلطيفية خيارًا. يمكن أن تساعد الرعاية التلطيفية في إدارة الألم والأعراض الأخرى وتحسين نوعية حياة المريض.
الخوف من التكرار: حتى بعد العلاج الناجح ، قد يعاني مرضى سرطان الرئة من الخوف من التكرار ، مما قد يؤثر على صحتهم العاطفية ونوعية حياتهم. قد يكون الدعم والموارد ضروريين لمساعدة المرضى على إدارة هذا الخوف والحفاظ على نظرة إيجابية.
من المهم أن تتذكر أن تجربة كل مريض بسرطان الرئة فريدة من نوعها ، وقد يواجهون تحديات وفرصًا مختلفة للحصول على الدعم. يجب أن يعمل مقدمو الرعاية الصحية والأحباء معًا لتوفير الرعاية والدعم الفرديين لمساعدة المرضى على إدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم.
التعب: غالبًا ما يعاني مرضى سرطان الرئة من التعب ، والذي يمكن أن يكون نتيجة علاج السرطان أو المرض نفسه أو عوامل أخرى مثل القلق أو الاكتئاب. يمكن أن يؤثر التعب بشكل كبير على قدرة المريض على القيام بالأنشطة اليومية وقد يتطلب إدارة دقيقة.
صعوبات التنفس: بسبب موقع الرئتين ، يمكن أن يسبب سرطان الرئة صعوبات في التنفس ، خاصة في المراحل المتقدمة. هذا يمكن أن يجعل من الصعب أداء المهام البسيطة مثل المشي أو صعود السلالم أو التحدث لفترات طويلة.
تحديات التواصل: قد يواجه مرضى سرطان الرئة صعوبات في التواصل بسبب صعوبات التنفس أو الآثار الجانبية للعلاج مثل التغييرات في جودة الصوت. هذا يمكن أن يجعل التفاعلات الاجتماعية والعمل والحياة الأسرية صعبة وقد يتطلب تدخلات مثل علاج النطق أو الاستشارة.
التغييرات في صورة الجسم: يمكن أن يؤدي علاج سرطان الرئة ، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي ، إلى تغييرات في المظهر الجسدي للمريض. قد يؤثر ذلك على صورتهم الذاتية وثقتهم ورفاههم العاطفي بشكل عام.
الفقد والحزن: قد يعاني مرضى سرطان الرئة من الشعور بالفقد والحزن ، خاصة عند مواجهة مرض متقدم أو منتشر. من الشائع أن يشعر المرضى بالحزن على فقدان صحتهم واستقلالهم وخططهم المستقبلية.
الاهتمامات الروحية والدينية: قد يكون لدى بعض مرضى سرطان الرئة مخاوف روحية أو دينية تتعلق بمرضهم ، مثل التشكيك في معنى الحياة أو مواجهة أزمة الإيمان. يمكن أن يكون الدعم من القساوسة أو مقدمي الرعاية الرعوية أو غيرهم من القادة الروحيين مفيدًا في معالجة هذه المخاوف.
بشكل عام ، قد يواجه مرضى سرطان الرئة العديد من التحديات طوال فترة مرضهم ، ومن الضروري تزويدهم بالدعم والرعاية الفردية لمساعدتهم على إدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم.
إليك بعض التفاصيل التي يمكن إضافتها إلى تجارب مرضى سرطان الرئة
التغييرات المعرفية: قد يعاني مرضى سرطان الرئة من تغيرات معرفية ، مثل صعوبة التركيز أو فقدان الذاكرة أو الارتباك. قد تكون هذه التغييرات نتيجة علاج السرطان أو المرض نفسه أو عوامل أخرى مثل القلق أو الاكتئاب.
الصحة الجنسية: يمكن أن يؤثر سرطان الرئة وعلاجه على الصحة الجنسية للمريض وعلاقاته. قد يعاني المرضى من تغيرات في الرغبة الجنسية والوظيفة والرضا ، والتي يمكن أن تؤثر على نوعية حياتهم ورفاههم بشكل عام.
مشاكل التغذية والجهاز الهضمي: يمكن أن يؤثر علاج السرطان على شهية المريض وطعمه وقدرته على تناول أو هضم أطعمة معينة. قد يحتاج المرضى إلى دعم تغذوي متخصص ، مثل العمل مع اختصاصي تغذية أو أخصائي أمراض النطق واللغة ، لإدارة هذه المشكلات.
التأثير المالي والعملي: قد يحتاج مرضى سرطان الرئة إلى أخذ إجازة من العمل أو مواجهة صعوبات في العودة إلى العمل بسبب مرضهم أو علاجهم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغوط مالية كبيرة وقد يتطلب دعمًا وموارد لإدارتها.
الوصول إلى الرعاية: قد يواجه مرضى سرطان الرئة عقبات في الوصول إلى رعاية جيدة ، خاصة في المجتمعات المحرومة أو في المناطق ذات الموارد المحدودة. قد يحتاج المرضى إلى المساعدة في التنقل في نظام الرعاية الصحية أو الوصول إلى خدمات الدعم أو البحث عن التجارب السريرية.
وصمة العار: يمكن أن يصاب سرطان الرئة بالعار بسبب ارتباطه بالتدخين ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالخجل أو الذنب لدى المرضى. من الضروري توفير بيئة داعمة وغير قضائية للمرضى لمساعدتهم على إدارة مرضهم وتأثيره على حياتهم.
من المهم أن ندرك أن مرضى سرطان الرئة هم أفراد فريدون لديهم تجاربهم وتحدياتهم ونقاط قوتهم. إنهم يحتاجون إلى رعاية ودعم فرديين يلبي احتياجاتهم الجسدية والعاطفية والعملية لتحسين نوعية حياتهم ورفاههم بشكل عام.
العزلة الاجتماعية: قد يعاني مرضى سرطان الرئة من العزلة الاجتماعية بسبب مرضهم أو علاجهم أو تغيرات في مظهرهم الجسدي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق ، مما قد يؤثر بشكل أكبر على نوعية حياتهم.
Chemobrain: Chemobrain ، المعروف أيضًا باسم الضباب الكيميائي أو الدماغ الكيميائي ، هو حالة قد يعاني منها بعض مرضى سرطان الرئة نتيجة للعلاج الكيميائي. يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة والتركيز والوظائف المعرفية الأخرى.
اضطرابات النوم: قد يعاني المرضى المصابون بسرطان الرئة من اضطرابات النوم ، مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم ، مما قد يؤثر بشكل أكبر على مستويات الطاقة والمزاج والصحة العامة.
رعاية نهاية العمر: قد يحتاج المرضى المصابون بسرطان الرئة المتقدم إلى رعاية نهاية العمر ، والتي يمكن أن تشمل خدمات رعاية المسنين أو الرعاية التلطيفية. من الضروري تزويد المرضى برعاية رحيمة وداعمة في نهاية العمر تحترم رغباتهم وقيمهم.
مجموعات الدعم: قد يستفيد مرضى سرطان الرئة من الانضمام إلى مجموعات الدعم ، حيث يمكنهم التواصل مع الآخرين الذين لديهم تجارب مماثلة ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم. يمكن لمجموعات الدعم مساعدة المرضى في إدارة مرضهم وتقليل مشاعر العزلة وتحسين رفاههم بشكل عام.
الوصول إلى خدمات الصحة العقلية: قد يحتاج مرضى سرطان الرئة إلى دعم الصحة العقلية ، مثل الاستشارة أو العلاج ، لإدارة احتياجاتهم العاطفية والنفسية. من الضروري تزويد المرضى بإمكانية الوصول إلى خدمات الصحة العقلية التي تلبي احتياجاتهم وتفضيلاتهم الفريدة.
من المهم أن تتذكر أن تجربة كل مريض بسرطان الرئة فريدة من نوعها ، وقد تتطلب أنواعًا ومستويات مختلفة من الدعم. يجب أن يعمل مقدمو الرعاية الصحية والأحباء معًا لتوفير الرعاية والدعم الفرديين لمساعدة المرضى على إدارة أعراضهم ، والحفاظ على جودة حياتهم ، وتعزيز رفاههم بشكل عام.
مراحل سرطان الرئة؟
يصنف سرطان الرئة إلى مراحل بناءً على حجم الورم وموقعه وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. نظام التدريج الأكثر شيوعًا هو نظام TNM ، والذي يرمز إلى الورم والعقد والورم الخبيث.
فيما يلي مراحل سرطان الرئة وفقًا لنظام TNM:
المرحلة 0: تسمى أيضًا السرطان الموضعي ، وهي المرحلة الأولى من سرطان الرئة ، حيث توجد الخلايا غير الطبيعية فقط في البطانة الداخلية للممرات الهوائية ولا تنتشر إلى الأنسجة القريبة.
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة ، يتكون ورم صغير في الرئة ، لكنه لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو الأعضاء الأخرى.
المرحلة الثانية: في هذه المرحلة ، نما الورم وربما انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة ، لكنه لم ينتشر إلى الأعضاء الأخرى.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ، نما الورم وانتشر إلى الأنسجة والعقد الليمفاوية القريبة. قد يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى ، مثل المريء أو القلب أو القصبة الهوائية.
المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأكثر تقدمًا من سرطان الرئة ، والتي ينتشر فيها السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم ، مثل الكبد أو العظام أو الدماغ.
تعتبر مرحلة سرطان الرئة عاملاً مهماً في تحديد أفضل الخيارات العلاجية والتنبؤ بتكهن المرض.
ضمن نظام TNM التدريج ، يتم تعيين رقم لكل فئة لتصنيف السرطان بشكل أكبر. يشير T إلى حجم ومدى الورم الأساسي ، ويشير N إلى تورط العقد الليمفاوية القريبة ، ويشير M إلى وجود ورم خبيث بعيد. ثم يتم تحديد المرحلة المحددة من خلال الجمع بين فئات T و N و M.
بالإضافة إلى نظام TNM التدريج ، هناك أيضًا نظام مرحلي مبسط يسمى نظام المرحلة المحدودة والواسعة ، والذي يستخدم بشكل أكثر شيوعًا لسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. يقسم هذا النظام السرطان إلى مرحلتين:
مرحلة محدودة: السرطان يقتصر على رئة واحدة والغدد الليمفاوية القريبة على نفس الجانب من الصدر.
المرحلة الممتدة: انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم ، مثل الرئة المعاكسة أو العظام أو الكبد أو الدماغ.
إن معرفة مرحلة سرطان الرئة مهم لاتخاذ قرارات العلاج. من المرجح أن يتم علاج سرطان الرئة في المراحل المبكرة بنجاح بالجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي ، بينما قد يتطلب سرطان الرئة الأكثر تقدمًا مجموعة من العلاجات أو العلاجات المستهدفة.
من المهم ملاحظة أن مراحل سرطان الرئة معقدة ، ولا يمكن تحديد المرحلة إلا من خلال العديد من الاختبارات والإجراءات ، مثل دراسات التصوير والخزعات واختبارات الدم وغيرها. لذلك ، من الضروري العمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعلاج للحالات الفردية.
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC) هما النوعان الرئيسيان لسرطان الرئة ، ولهما أنظمة تصنيف مختلفة. يتم استخدام نظام TNM بشكل شائع لـ NSCLC ، بينما يتم استخدام نظام المرحلة المحدودة والواسعة لـ SCLC.
بالنسبة إلى NSCLC ، ينقسم نظام TNM إلى أربع مراحل:
المرحلة الأولى أ: يكون السرطان في الرئة فقط ويقل حجمه عن 3 سم.
المرحلة باء: السرطان في الرئة فقط ، لكنه أكبر من 3 سم.
المرحلة IIA: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة وقد يكون في القصبات الهوائية الرئيسية أو يغزو الأنسجة المحيطة.
المرحلة IIB: انتشر السرطان إلى الهياكل القريبة ، مثل جدار الصدر أو الحجاب الحاجز ، وربما غزا غشاء الجنب.
بالنسبة لـ SCLC ، يتم استخدام نظام المرحلة المحدودة والواسعة ، ولكن هناك مراحل فرعية داخل كل مرحلة:
مرحلة محدودة: السرطان يقتصر على رئة واحدة والغدد الليمفاوية القريبة على نفس الجانب من الصدر. ضمن هذه المرحلة ، هناك أيضًا مرض ذو مرحلة محدودة مع منطقة واحدة من السرطان يمكن علاجها بالإشعاع ، ومرض محدود المرحلة مع مناطق متعددة من السرطان تتطلب العلاج الكيميائي والإشعاعي.
المرحلة الممتدة: انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم ، مثل الرئة المعاكسة أو العظام أو الكبد أو الدماغ.
إن معرفة مرحلة سرطان الرئة مهم لاتخاذ قرارات العلاج. من المرجح أن يتم علاج سرطان الرئة في المراحل المبكرة بنجاح بالجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي ، بينما قد يتطلب سرطان الرئة الأكثر تقدمًا مجموعة من العلاجات أو العلاجات المستهدفة.
من المهم ملاحظة أن مراحل سرطان الرئة معقدة ، ولا يمكن تحديد المرحلة إلا من خلال العديد من الاختبارات والإجراءات ، مثل دراسات التصوير والخزعات واختبارات الدم وغيرها. لذلك ، من الضروري العمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعلاج للحالات الفردية.
بالإضافة إلى TNM وأنظمة المرحلة المحدودة والشاملة ، هناك نظام مرحلي آخر يسمى نظام التدريج الرقمي ، والذي يستخدم لكل من NSCLC و SCLC. يقسم هذا النظام السرطان إلى أربع مراحل بناءً على عدد المناطق السرطانية الموجودة في الرئة وأجزاء أخرى من الجسم:
المرحلة 0: يكون السرطان في منطقة واحدة فقط من الرئة.
المرحلة 1: يكون السرطان في منطقة واحدة من الرئة والعقد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الثانية: يكون السرطان في منطقة واحدة من الرئة ، وتتأثر الغدد الليمفاوية في نفس الجانب من الصدر أو في جدار الصدر.
المرحلة 3: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية على الجانب الآخر من الصدر أو في الرقبة أو إلى الأعضاء المجاورة مثل المريء أو القلب أو القصبة الهوائية.
المرحلة 4: انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الكبد أو العظام أو الدماغ.
نظام التدريج الرقمي أبسط من نظام TNM ويسهل فهمه للمرضى. ومع ذلك ، قد لا يوفر الكثير من المعلومات التفصيلية حول مدى انتشار السرطان وقد لا يكون مفيدًا في تحديد أفضل مسار للعلاج.
بغض النظر عن نظام التدريج المستخدم ، تعتبر مرحلة سرطان الرئة عاملاً مهمًا في تحديد أفضل خيارات العلاج والتنبؤ بتكهن المرض. من الأهمية بمكان العمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعلاج للحالات الفردية ، بناءً على عوامل مثل مرحلة السرطان وعمر المريض والصحة العامة وتفضيلاتهم الشخصية.
مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
يعتبر سرطان الرئة حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. فيما يلي بعض الطرق للحد من سرطان الرئة والتعامل معه:
الإقلاع عن التدخين: التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة ، لذا فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. إذا كنت مدخنًا ، فتحدث إلى طبيبك حول طرق الإقلاع عن التدخين.
تجنب التعرض للمواد المسرطنة: يمكن أن يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية والسموم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. تجنب التعرض لغاز الرادون والأسبستوس والمواد السامة الأخرى.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعدك التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الاكتشاف المبكر: يمكن للفحص المنتظم أن يساعد في الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة ، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج. إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الرئة ، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء فحص.
العلاج: إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الرئة ، فهناك العديد من خيارات العلاج المتاحة ، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي. تحدث إلى طبيبك حول خيار العلاج المناسب لك.
الدعم: قد يكون التعامل مع سرطان الرئة أمرًا صعبًا ، لذلك من المهم طلب الدعم من العائلة والأصدقاء والمتخصصين في الرعاية الصحية. يمكن أن يكون الانضمام إلى مجموعة دعم مفيدًا أيضًا.
تجنب التدخين السلبي: حتى لو لم تكن مدخنًا ، فإن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. تجنب قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يدخنون ، خاصة في الأماكن المغلقة.
الحد من التعرض لتلوث الهواء: يمكن أن يؤدي تلوث الهواء ، خاصة من عوادم السيارات والانبعاثات الصناعية ، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. قلل من تعرضك لتلوث الهواء بالبقاء في الداخل في الأيام التي ترتفع فيها نسبة التلوث واستخدام مرشحات الهواء في المنزل.
الحفاظ على جودة الهواء الداخلي الجيد: الرادون هو غاز مشع وهو السبب الرئيسي لسرطان الرئة بين غير المدخنين. اختبر منزلك للرادون واتخذ خطوات لتقليل مستويات الرادون إذا كانت عالية. بالإضافة إلى ذلك ، تجنب استخدام مواقد الحطب والمدافئ ، والتي يمكن أن تطلق جزيئات ضارة في الهواء.
ممارسة صحة الرئة الجيدة: يمكن أن تساعد العناية برئتيك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. مارس صحة الرئة الجيدة عن طريق تجنب التهابات الجهاز التنفسي ، والتطعيم ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي ، والبحث عن العلاج الفوري لأعراض الجهاز التنفسي.
إدارة الإجهاد: يمكن أن يضعف الإجهاد جهاز المناعة لديك ويجعل من الصعب على جسمك محاربة السرطان. تحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والتمارين الرياضية وغيرها من استراتيجيات إدارة الإجهاد.
اتبع خطة العلاج الخاصة بك: إذا تم تشخيصك بسرطان الرئة ، فمن المهم اتباع خطة العلاج الخاصة بك وفقًا لتوجيهات فريق الرعاية الصحية الخاص بك. تأكد من حضور جميع المواعيد واتباع تعليمات طبيبك فيما يتعلق بالأدوية وتغييرات نمط الحياة والجوانب الأخرى لخطة العلاج الخاصة بك.
تذكر أن الحد من سرطان الرئة والتعامل معه هو جهد تعاوني بينك وبين فريق الرعاية الصحية الخاص بك. اعملوا معًا لوضع خطة شاملة لتقليل المخاطر وإدارة المرض.
الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن في تقليل المخاطر.
احصل على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة لديك وتجعل من الصعب على جسمك محاربة السرطان. اهدف إلى النوم لمدة 7-8 ساعات على الأقل كل ليلة للمساعدة في دعم جهاز المناعة لديك.
قلل من تناول الكحول: يمكن أن يزيد استهلاك الكحول بكثرة من خطر الإصابة بسرطان الرئة. قلل من تناول الكحول أو تجنبه تمامًا للمساعدة في تقليل المخاطر.
المشاركة في التجارب السريرية: التجارب السريرية هي دراسات بحثية تختبر علاجات جديدة للسرطان. قد تمنحك المشاركة في تجربة سريرية إمكانية الوصول إلى علاجات جديدة غير متاحة بعد لعامة الناس.
ابق على اطلاع: ابق على اطلاع دائم بأحدث الأبحاث والتطورات في علاج سرطان الرئة والوقاية منه. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك ، واقرأ مصادر موثوقة للمعلومات ، واطرح أسئلة لمساعدتك على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتك.
اعتن بصحتك العقلية: يمكن أن يمثل التعامل مع سرطان الرئة تحديًا عاطفيًا. من المهم أن تعتني بصحتك العقلية من خلال طلب الدعم من العائلة والأصدقاء ، أو الانضمام إلى مجموعة دعم ، أو زيارة أخصائي الصحة العقلية.
تذكر أنه لا يوجد نهج واحد للحد من سرطان الرئة والتعامل معه. يتطلب خطة شاملة وفردية مصممة وفقًا لاحتياجاتك وظروفك الخاصة. اعمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لوضع خطة مناسبة لك.
حافظ على رطوبتك: شرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة جسمك ودعم نمو الخلايا الصحية. استهدف ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء كل يوم.
ممارسة نظافة الفم الجيدة: يمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. اغسل أسنانك بالفرشاة والخيط بانتظام للمساعدة في تقليل المخاطر.
تقليل الضغط على رئتيك: قد يؤدي التعرض لبعض المهيجات ، مثل الغبار والأبخرة والمواد الكيميائية ، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. ارتدِ ملابس واقية واتخذ خطوات أخرى لتقليل تعرضك لهذه المهيجات.
حافظ على نشاطك البدني: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة وتحسين صحتك العامة. اهدف إلى ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.
إدارة الحالات المزمنة: يمكن أن تزيد الحالات المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة من خطر الإصابة بسرطان الرئة. اعمل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لإدارة هذه الحالات وتقليل المخاطر.
اتباع نظام غذائي صحي للرئة: تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول أفضل نظام غذائي لك.
مارس حماية جيدة من أشعة الشمس: يمكن أن ينتشر سرطان الجلد إلى الرئتين ، لذلك من المهم ممارسة الحماية الجيدة من أشعة الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. ارتدِ ملابس واقية وواقي من الشمس عندما تكون بالخارج.
تذكر أن الحد من سرطان الرئة والتعامل معه يتطلب نهجًا متعدد الأوجه. اعتن بصحتك العامة واعمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لوضع خطة مناسبة لك.
ضع في اعتبارك العلاجات البديلة: قد تساعد بعض العلاجات البديلة ، مثل الوخز بالإبر والتدليك والتأمل ، في تقليل التوتر وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بسرطان الرئة. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول دمج هذه العلاجات في خطة الرعاية الخاصة بك.
اطلب الدعم: قد يكون التعايش مع سرطان الرئة أمرًا صعبًا من الناحية العاطفية ، لذلك من المهم طلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو مجموعة الدعم. يمكن أن يساعدك التحدث إلى الآخرين الذين مروا بتجربة مماثلة على الشعور بأنك أقل عزلة وأكثر قوة.
ممارسة النظافة الجيدة: يمكن أن يحدث سرطان الرئة بسبب العدوى ، لذلك من المهم ممارسة النظافة الجيدة لتقليل خطر الإصابة. اغسل يديك بانتظام ، وتجنب مشاركة الأواني أو الأشياء الشخصية ، وقم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس.
راقب أعراضك: انتبه لأية تغييرات في جسمك وأبلغ فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن أي أعراض جديدة أو مستمرة. يمكن للاكتشاف والعلاج المبكرين تحسين فرصك في الحصول على نتيجة إيجابية.
الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن حاليًا ، فإن الإقلاع عن التدخين هو أهم شيء يمكنك القيام به لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول الموارد والاستراتيجيات التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين.
احصل على فحوصات منتظمة: يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك في اكتشاف أي تغييرات أو تشوهات في جسمك في وقت مبكر. تأكد من حضور جميع الفحوصات والمواعيد الموصى بها.
تذكر أن الحد من سرطان الرئة والتعامل معه يتطلب نهجًا شاملاً يتضمن الاهتمام بصحتك العامة والعمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك. اتخذ خطوات استباقية لتقليل المخاطر والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في العلاج والوقاية.
ضع في اعتبارك الاختبارات الجينية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بسبب عوامل وراثية. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة ، فتحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول الاختبارات الجينية وما إذا كانت مناسبة لك.
ضع في اعتبارك الرعاية التلطيفية: تركز الرعاية التلطيفية على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول دمج الرعاية التلطيفية في خطة الرعاية الخاصة بك.
ممارسة الجنس الآمن: يمكن لبعض الأمراض المنقولة جنسياً ، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. مارس الجنس الآمن لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
الحد من التعرض للرادون: الرادون هو غاز مشع وهو السبب الرئيسي لسرطان الرئة لدى غير المدخنين. اختبر منزلك للرادون واتخذ خطوات للحد من تعرضك له.
تجنب التعرض للتدخين السلبي: يمكن أن يزيد التعرض للتدخين السلبي من خطر الإصابة بسرطان الرئة. تجنب التواجد بالقرب من أشخاص يدخنون أو في مناطق يُسمح فيها بالتدخين.
كن مؤيدًا: غالبًا ما يكون سرطان الرئة موصومًا ونقصًا في التمويل مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. كن مؤيدًا لزيادة التمويل لأبحاث سرطان الرئة والتعليم للمساعدة في تحسين النتائج لأولئك المتأثرين بالمرض.
تذكر أن الحد من سرطان الرئة والتعامل معه يتطلب نهجًا شاملاً وفرديًا مصممًا وفقًا لاحتياجاتك وظروفك الخاصة. اعمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لوضع خطة مناسبة لك واتخاذ خطوات استباقية لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
مراحل سرطان الرئة
تصنيف شدة خطورة سرطان الرئة
يمكن تصنيف سرطان الرئة إلى عدة مراحل بناءً على شدة المرض. نظام التصنيف الأكثر شيوعًا هو نظام TNM التدريج ، والذي يرمز إلى الورم ، والعقدة ، والورم الخبيث. فيما يلي نظرة عامة موجزة عن نظام TNM لسرطان الرئة:
مرحلة الورم (T): تصف هذه المرحلة حجم وموقع الورم الرئيسي في الرئة.
T1: يبلغ حجم الورم 3 سم (1.2 بوصة) أو أصغر ويقع في الرئة فقط.
T2: الورم أكبر من 3 سم ، أو نما إلى بنى قريبة ، مثل جدار الصدر أو بطانة الرئة.
T3: نما الورم إلى جدار الصدر أو الحجاب الحاجز أو الكيس المحيط بالقلب (التامور).
T4: انتشر الورم إلى الهياكل القريبة ، مثل القصبة الهوائية أو المريء أو العمود الفقري.
مرحلة العقدة (N): تصف هذه المرحلة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية في الصدر.
N0: لا يوجد دليل على وجود سرطان في الغدد الليمفاوية.
N1: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة على نفس الجانب من الصدر مثل الورم الرئيسي.
N2: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية في المنصف (المنطقة الواقعة بين الرئتين) أو على الجانب الآخر من الصدر باعتباره الورم الأساسي.
N3: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة أو فوق عظمة الترقوة.
مرحلة الانبثاث (M): تصف هذه المرحلة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
M0: لا يوجد دليل على ورم خبيث بعيد.
M1: انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الدماغ أو الكبد أو العظام.
بناءً على مجموعة هذه العوامل الثلاثة (T و N و M) ، يمكن تصنيف سرطان الرئة إلى أربع مراحل:
المرحلة الأولى: يكون السرطان موضعيًا في الرئة ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو أجزاء أخرى من الجسم.
المرحلة الثانية: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو الهياكل في الصدر ، لكنه لم ينتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم.
المرحلة الثالثة: انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية في المنصف أو على الجانب الآخر من الصدر ، أو نما إلى هياكل قريبة مثل المريء أو القصبة الهوائية.
المرحلة الرابعة: انتشر السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم ، مثل الدماغ أو الكبد أو العظام.
من المهم ملاحظة أن نظام TNM التدريج هو طريقة واحدة فقط لتصنيف سرطان الرئة ، وهناك أنظمة تصنيف أخرى يمكن استخدامها في مواقف معينة. يمكن أن تساعد مرحلة السرطان في توجيه قرارات العلاج وتوفير معلومات حول توقعات سير المرض للمريض.
بالإضافة إلى نظام TNM التدريج ، يمكن أيضًا تصنيف سرطان الرئة بناءً على الأنسجة ، أو نوع الخلايا السرطانية. النوعان الرئيسيان لسرطان الرئة هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC).
يمثل NSCLC حوالي 85 ٪ من جميع حالات سرطان الرئة ويمكن تقسيمها إلى أنواع فرعية بناءً على النوع المحدد من الخلايا المصابة. الأنواع الفرعية الأكثر شيوعًا هي السرطانة الغدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الكبيرة.
يمثل SCLC حوالي 15 ٪ من جميع حالات سرطان الرئة وهو أكثر عدوانية من NSCLC. تنقسم SCLC عادةً إلى مرحلتين: مرحلة محدودة (يقتصر السرطان على رئة واحدة وعقد ليمفاوية قريبة) ومرحلة واسعة (انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم).
يمكن تصنيف سرطان الرئة على أنه سرطان أولي أو ثانوي (النقيلي). يعني سرطان الرئة الأولي أن السرطان بدأ في الرئتين ، في حين أن سرطان الرئة الثانوي يعني أن السرطان نشأ في جزء آخر من الجسم وانتشر إلى الرئتين.
تعتمد خيارات علاج سرطان الرئة على نوع السرطان ومرحلته ، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض وعوامل أخرى. قد يشمل العلاج الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الموجه أو العلاج المناعي أو مزيج من هذه الأساليب. الهدف من العلاج هو إزالة السرطان أو تدميره ومنع عودته مرة أخرى.
غالبًا ما يتم تصنيف سرطان الرئة بناءً على درجة تمايز الخلايا السرطانية. يشير هذا إلى مدى تشابه الخلايا السرطانية مع خلايا الرئة الطبيعية. تتميز الأورام جيدة التمايز بمظهر ووظيفة مماثلة لخلايا الرئة الطبيعية ، في حين أن الأورام ضعيفة التمايز لها مظهر ووظيفة مختلفة تمامًا. يمكن أن تؤثر درجة التمايز على عدوانية السرطان والاستجابة للعلاج.
بالإضافة إلى نظام TNM التدريج ، هناك أنظمة تحديد مراحل أخرى مستخدمة لسرطان الرئة. أحد هذه الأنظمة هو تصنيف إدارة المحاربين القدامى (VA) ، والذي يشيع استخدامه في التجارب السريرية. يقسم نظام VA سرطان الرئة إلى أربع مراحل بناءً على حجم وموقع الورم ، وما إذا كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية ، وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
نظام التدريج الآخر هو حالة أداء المجموعة الشرقية التعاونية للأورام (ECOG). يصنف هذا النظام المرضى بناءً على قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية ، مثل المشي والرعاية الذاتية. يتراوح نظام ECOG من 0 (نشط بالكامل) إلى 5 (معطل تمامًا).
هناك أيضًا اختبارات جينية يمكن استخدامها للمساعدة في تصنيف سرطان الرئة وتوجيه قرارات العلاج. على سبيل المثال ، تحتوي بعض سرطانات الرئة على طفرات جينية محددة يمكن استهدافها بأدوية معينة. يمكن أن يساعد اختبار هذه الطفرات في تحديد العلاج الأكثر فعالية لكل مريض.
من المهم ملاحظة أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة ، ولكن ليست كل حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين. تشمل عوامل الخطر الأخرى لسرطان الرئة التعرض لغاز الرادون ، وتلوث الهواء ، والتدخين السلبي ، وبعض المواد الكيميائية في مكان العمل.
يمكن أيضًا تصنيف سرطان الرئة بناءً على الموقع داخل الرئة. هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة بناءً على الموقع: مركزي وسرطان طرفي.
يحدث سرطان الرئة المركزي في الممرات الهوائية ، بما في ذلك القصبات الهوائية والقصبة الهوائية ، ومن المرجح أن يسبب أعراضًا مثل السعال والصفير وضيق التنفس. يحدث سرطان الرئة المحيطي في الأجزاء الخارجية من الرئة وقد لا يسبب أعراضًا حتى ينمو أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يعتمد نظام تصنيف آخر لسرطان الرئة على عمر المريض وصحته العامة. وهذا ما يسمى بمؤشر تشارلسون للاعتلال المشترك ويأخذ في الاعتبار أي حالات طبية أخرى قد يعاني منها المريض ، مثل أمراض القلب أو مرض السكري. يمكن أن يساعد هذا النظام في التنبؤ بمخاطر حدوث مضاعفات من العلاج والبقاء على قيد الحياة بشكل عام.
يمكن أيضًا تصنيف سرطان الرئة بناءً على معدل نموه. تسمى السرطانات البطيئة النمو بطيئة النمو ، بينما تسمى السرطانات سريعة النمو العدوانية أو سريعة التقدم. يمكن أن يؤثر هذا على مسار العلاج والنتائج المتوقعة.
أخيرًا ، من الجدير بالذكر أن تشخيص سرطان الرئة قد يكون صعبًا في بعض الأحيان ، خاصةً في مراحله المبكرة. تشمل الاختبارات التشخيصية الشائعة دراسات التصوير مثل الأشعة السينية للصدر ، والأشعة المقطعية ، ومسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ، وكذلك الخزعات للحصول على عينة من أنسجة الرئة لتحليلها. في بعض الحالات ، قد تكون الاختبارات الإضافية مثل تنظير القصبات أو تنظير المنصف أو تنظير الصدر ضرورية لإجراء تشخيص دقيق.
هناك بعض الأمراض السرطانية يجب الإطلاع عليها إضغط هنا